معلومات مفيدة عن مبادىء إسلامية في التربية لعلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله
صفحة 1 من اصل 1
معلومات مفيدة عن مبادىء إسلامية في التربية لعلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله
مبادىء إسلامية في التربية
العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله
إحترام عقل الطفل وعدم السخرية منه
في الخطوط العامة للتربية، على الأهل أن لا يعتبروا الولد جزءاً من
أملاكهم، فالإنسان الصالح هو بالنسبة إلى المجتمع عاملٌ صالح وقائد
صالح... إن المفهوم الإسلامي للتربية يستدعي أن يعتبر الأبوان ولدهما
أمانة الله بين أيديهما، وهو أمر يتحقق من خلال إثارة محبته، والاستماع
إليه، واحترام عقله، والإيحاء له بأن في استطاعته الوصول إلى الحقائق
بجهده وفكره، ثم تعليمه كيف ينقد ويناقش ويقبل أو يرفض، فإن ذلك يمثل
احتراماً للآخر، فمن يحترم فكر غيره يناقشه فيه، لأن في هذه المناقشة
نفسها اعترافاً به.
واحترام الطفل وتعليمه احترام الآخر، يأتي ضمن سياسة تربوية متكاملة، حيث
يتقبل الأهل ما يطرحه الطفل من أفكار، حتى إذا طرح فكرة سخيفة، لم يبادروا
إلى السخرية منها، بل يحاولون إعطاءه الدليل أو الحجة على خطأها، ويشجعونه
على التفكير من جديد، وبطريقة أفضل، دون أن يحملوه على اليأس من نفسه، لأن
السخرية من قدرات الطفل قد تحمله على الحكم على نفسه بالغباء والعجز
والقصور وما إلى ذلك من أحكام سلبية ومحبطة، كما هي حال كثير من الأطفال
الذين يحبطون من جراء الحكم القاسي الذي يطلقه عليهم الآباء أو المعلمون
عندما يخطئون في التفكير أو في اتخاذ القرارات.
ولتفادي ذلك، يجب إحاطة خطأ الطفل في التفكير ببعض الأجواء التي توحي له
أن مصدر خطأه لا يكمن في شخصه، بل في سطحية معالجته أو في الأدوات التي
استعملها للوصول إلى النتائج. فنقول له على سبيل المثال: إن هذا التفكير
سطحي، ولا يقول به أحد، وإنك لم تتبع المنهج الذي يوصلك إلى الحقيقة،
وعليك إعادة المحاولة عدّة مرات، حتى تصل إلى نتائج إيجابية.
مفهوم الرحمة
س: ورد في الحديث: "من لم يرحم صغيرنا ولم يعزّ كبيرنا فليس منّا". ما المقصود بالرحمة بالصغير؟
ج: لعلّ المقصود بالرحمة بالصغير هو زرع الإحساس في شخصيته الطفولية
الباحثة لا شعورياً عن الطمأنينة والأمن، بأنّه موضع المحبة والرعاية من
قِبَل أبويه، من خلال القُبلة والضمّة واللفتة، بما تمثّله من احتضان روحي
يملأه بالدفء والحرارة العاطفية والإحساس بالأمان والفرح، ما يترك تأثيره
على نفسيته في المستقبل.
وربما يوحي الحديث المتنوع في ألفاظه، أن مسألة الرحمة هي من القيم
الإسلامية الروحية التي يريد الله لها أن تشيع في المجتمع، ليكون الطابع
الغالب على كل علاقاته هو طابع الرحمة في حركة السلوك، فمن يرحم يُرحم،
فهذا ينسجم مع الخط العام لأخلاقيات المجتمع الإسلامي، أما من لا يَرْحَم
فإنه يفقد رحمة الآخرين له، لأنه لا يحمل في شخصيته الإحساس بالآخر في
حاجاته النفسية والعملية، ولاسيما أن الرحمة هي من صفات الله التي أراد
لعباده أن يذكروه بها ليتأثروا بها عقلياً وروحياً وعملياً.
التصابي وفقدان اللياقة الإجتماعية
س: ورد في الحديث: "من كان عنده صبي فليتصاب له"، ألا يؤثّر ذلك التصابي على جعل الولد يفقد اللياقة الاجتماعية مع والديه؟
ج: لعلّ المقصود من التصابي للولد، هو أن يتقمّص شخصية الطفل وذهنيته
ومشاعره ولغته، بحيث يشعر بأن هناك طفلاً يكلّم طفلاً في مستواه الطفولي،
فلا يثقله بأسلوب الكبار وذهنيتهم في الحديث، مما قد لا يستطيع فهمه، وليس
المقصود أن يفقد الأب أو الأم اتزانهما بما يبعد عن اللياقة الاجتماعية
التي قد تضرّ الولد.
ومن الواضح أن الإسلام يريد للإنسان أن يخطّط في أيّ شأن أخلاقي على أساس
أن يوازن بين قيمة وقيمة، فلا يُسقِط إحدى القيم على الأخرى، فإذا كان
الله سبحانه يريد للأب أو للأم أن يقدِّما التنازل للولد في أسلوب التعامل
معه ليقتربا منه، فإنه يريد لكلّ منهما أن يحافظ على ما يحفظ للأبوة أو
للأمومة معناها في ذهنية الطفل على مستوى احترامه لهما...
دور الثواب والعقاب في تربية الطفل
س: تختلف أساليب التربية فيما بينها، ولكن معظمها يقوم على مبدأ الثواب والعقاب، فما أهمية هذا المبدأ في العملية التربوية؟
ج: إنّ مبدأ الثواب والعقاب يقوم على آليات نفسية تحفِّز السلوك الإيجابي،
وتحبط السلوك السلبي، فعندما يشعر الإنسان بأنه موعود بثوابٍ على عملٍ ما،
فإن ذلك يحمله على المبادرة إلى العمل رغبة في الثواب، تماماً كما هي حال
من يقطع المسافات الطويلة ويجهد نفسه بالتدريبات القاسية للحصول على الربح
والفوز. والثواب هنا يلعب دور المحفِّز للسلوك الإيجابي. والعكس صحيح
بالنسبة إلى العقاب، فنحن نتجنَّب أموراً ونحرم أنفسنا من أمور كثيرة
نرغبها خوفاً من نتائجها السلبية علينا، سواء كانت تلك النتائج جزءاً من
العمل الذي نتجنّبه، أو كان مصدرها عقاباً يوقعه أحد بنا.
إنّ مسألة الثواب والعقاب تتصل بشعورَيْ الرغبة والرهبة في تكوين الإنسان،
وهما شعوران مهمان في ضمان حمايته لنفسه، وفي تحقيقه لإنسانيته بكل
حاجاتها الإيجابية والسلبية. وفي مجال التربية، علينا أن نختار نوعية
الثواب والعقاب بعد دراسة قابلية مَنْ نريد إثابته أو عقابه، وعلينا أن لا
نستخدم الثواب في ما نريد توجيهه إليه، أو نستخدم العقاب في ما نريد
إبعاده عنه، إلا بعد دراسة الشخص والظرف والأسلوب، لأننا قد نُثقل الإنسان
بإعطائه جرعة أكبر أو أقل مما تتحمّله أو تحتاجه شخصيته.
أما بالنسبة إلى الطفل، فإن هدف استخدام الثواب والعقاب معه، ما هو إلا
لتنمية شخصيته وإنسانيته وعقله، مما يفرض علينا أن نحاول اكتشاف أقرب
الطرق للوصول إلى عقله. وبعبارة أخرى، إن عملية التربية بأغلبها تتصل
بداخل الإنسان، باعتبار أننا نريد من خلالها جعل الطفل يختزن أفكاراً
معينة في عقله، ومشاعر معينة في قلبه، وحمله على التحرك نحو أهداف معينة
عبر طرق محددة، وبما أن التعامل مع الطفل يتطلب النفاذ إلى الداخل، وبما
أن هذا الداخل، يحتوي دائماً على مناطق مغلقة أمام الآخر، فإننا بحاجة إلى
تجريب الكثير من الأساليب قبل أن نعثر على المفتاح الملائم.
لذا، فإن عملية الثواب والعقاب في التربية هي عملية متحركة دائماً. وعلى
هذا الأساس أقول، لا بد من دراسة الثواب والعقاب قبل استخدامه، فلعلّنا
إذا ما عوّدنا الطفل على الثواب مكافأةً على الدرس، حملناه على أن لا يدرس
إلا مقابل عوض مالي يأخذه، بحيث نبتعد به عن الاهتمام الفعلي بالدرس، أو
بأي قضية أو فكرة.
لكن ذلك لا ينفي أننا قد نحتاج إلى الثواب في الحالات التي يعيش فيها
الطفل التمرد، والتي تنفره من الدرس أو القراءة أو من أي شيء آخر، ليلتقي
بما نريد أن نوجهه إليه ليختاره بنفسه، وهذا ما نلاحظه عند بعض الأطفال
الذين يمتنعون عن الدرس، فإذا ما أعطاهم الأب أو الأم بعض المال أو
الألعاب، أو حتى وعدوهم بنزهة أو بأي شيء يحبونه، اجتهدوا طمعاً
بالمكافأة، واندمجوا في الدرس إلى درجة الإحساس باللذة، حتى ينالوا علامات
مرتفعة جراء ذلك، فلو فرضنا أن الأب والأم حجبا عنهم الهدية أو منعاهم من
الدراسة، فإنهم يتمردون عليهما.
إن عملية الثواب والعقاب تشبه الدواء، فهي تحتاج إلى التدقيق في كمية
الجرعة التي نهبها للطفل في هذا المجال أو ذاك، كما أن الثواب والعقاب
مبدأ قرآني ويتناسب مع الطبيعة الإنسانية.
العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله
إحترام عقل الطفل وعدم السخرية منه
في الخطوط العامة للتربية، على الأهل أن لا يعتبروا الولد جزءاً من
أملاكهم، فالإنسان الصالح هو بالنسبة إلى المجتمع عاملٌ صالح وقائد
صالح... إن المفهوم الإسلامي للتربية يستدعي أن يعتبر الأبوان ولدهما
أمانة الله بين أيديهما، وهو أمر يتحقق من خلال إثارة محبته، والاستماع
إليه، واحترام عقله، والإيحاء له بأن في استطاعته الوصول إلى الحقائق
بجهده وفكره، ثم تعليمه كيف ينقد ويناقش ويقبل أو يرفض، فإن ذلك يمثل
احتراماً للآخر، فمن يحترم فكر غيره يناقشه فيه، لأن في هذه المناقشة
نفسها اعترافاً به.
واحترام الطفل وتعليمه احترام الآخر، يأتي ضمن سياسة تربوية متكاملة، حيث
يتقبل الأهل ما يطرحه الطفل من أفكار، حتى إذا طرح فكرة سخيفة، لم يبادروا
إلى السخرية منها، بل يحاولون إعطاءه الدليل أو الحجة على خطأها، ويشجعونه
على التفكير من جديد، وبطريقة أفضل، دون أن يحملوه على اليأس من نفسه، لأن
السخرية من قدرات الطفل قد تحمله على الحكم على نفسه بالغباء والعجز
والقصور وما إلى ذلك من أحكام سلبية ومحبطة، كما هي حال كثير من الأطفال
الذين يحبطون من جراء الحكم القاسي الذي يطلقه عليهم الآباء أو المعلمون
عندما يخطئون في التفكير أو في اتخاذ القرارات.
ولتفادي ذلك، يجب إحاطة خطأ الطفل في التفكير ببعض الأجواء التي توحي له
أن مصدر خطأه لا يكمن في شخصه، بل في سطحية معالجته أو في الأدوات التي
استعملها للوصول إلى النتائج. فنقول له على سبيل المثال: إن هذا التفكير
سطحي، ولا يقول به أحد، وإنك لم تتبع المنهج الذي يوصلك إلى الحقيقة،
وعليك إعادة المحاولة عدّة مرات، حتى تصل إلى نتائج إيجابية.
مفهوم الرحمة
س: ورد في الحديث: "من لم يرحم صغيرنا ولم يعزّ كبيرنا فليس منّا". ما المقصود بالرحمة بالصغير؟
ج: لعلّ المقصود بالرحمة بالصغير هو زرع الإحساس في شخصيته الطفولية
الباحثة لا شعورياً عن الطمأنينة والأمن، بأنّه موضع المحبة والرعاية من
قِبَل أبويه، من خلال القُبلة والضمّة واللفتة، بما تمثّله من احتضان روحي
يملأه بالدفء والحرارة العاطفية والإحساس بالأمان والفرح، ما يترك تأثيره
على نفسيته في المستقبل.
وربما يوحي الحديث المتنوع في ألفاظه، أن مسألة الرحمة هي من القيم
الإسلامية الروحية التي يريد الله لها أن تشيع في المجتمع، ليكون الطابع
الغالب على كل علاقاته هو طابع الرحمة في حركة السلوك، فمن يرحم يُرحم،
فهذا ينسجم مع الخط العام لأخلاقيات المجتمع الإسلامي، أما من لا يَرْحَم
فإنه يفقد رحمة الآخرين له، لأنه لا يحمل في شخصيته الإحساس بالآخر في
حاجاته النفسية والعملية، ولاسيما أن الرحمة هي من صفات الله التي أراد
لعباده أن يذكروه بها ليتأثروا بها عقلياً وروحياً وعملياً.
التصابي وفقدان اللياقة الإجتماعية
س: ورد في الحديث: "من كان عنده صبي فليتصاب له"، ألا يؤثّر ذلك التصابي على جعل الولد يفقد اللياقة الاجتماعية مع والديه؟
ج: لعلّ المقصود من التصابي للولد، هو أن يتقمّص شخصية الطفل وذهنيته
ومشاعره ولغته، بحيث يشعر بأن هناك طفلاً يكلّم طفلاً في مستواه الطفولي،
فلا يثقله بأسلوب الكبار وذهنيتهم في الحديث، مما قد لا يستطيع فهمه، وليس
المقصود أن يفقد الأب أو الأم اتزانهما بما يبعد عن اللياقة الاجتماعية
التي قد تضرّ الولد.
ومن الواضح أن الإسلام يريد للإنسان أن يخطّط في أيّ شأن أخلاقي على أساس
أن يوازن بين قيمة وقيمة، فلا يُسقِط إحدى القيم على الأخرى، فإذا كان
الله سبحانه يريد للأب أو للأم أن يقدِّما التنازل للولد في أسلوب التعامل
معه ليقتربا منه، فإنه يريد لكلّ منهما أن يحافظ على ما يحفظ للأبوة أو
للأمومة معناها في ذهنية الطفل على مستوى احترامه لهما...
دور الثواب والعقاب في تربية الطفل
س: تختلف أساليب التربية فيما بينها، ولكن معظمها يقوم على مبدأ الثواب والعقاب، فما أهمية هذا المبدأ في العملية التربوية؟
ج: إنّ مبدأ الثواب والعقاب يقوم على آليات نفسية تحفِّز السلوك الإيجابي،
وتحبط السلوك السلبي، فعندما يشعر الإنسان بأنه موعود بثوابٍ على عملٍ ما،
فإن ذلك يحمله على المبادرة إلى العمل رغبة في الثواب، تماماً كما هي حال
من يقطع المسافات الطويلة ويجهد نفسه بالتدريبات القاسية للحصول على الربح
والفوز. والثواب هنا يلعب دور المحفِّز للسلوك الإيجابي. والعكس صحيح
بالنسبة إلى العقاب، فنحن نتجنَّب أموراً ونحرم أنفسنا من أمور كثيرة
نرغبها خوفاً من نتائجها السلبية علينا، سواء كانت تلك النتائج جزءاً من
العمل الذي نتجنّبه، أو كان مصدرها عقاباً يوقعه أحد بنا.
إنّ مسألة الثواب والعقاب تتصل بشعورَيْ الرغبة والرهبة في تكوين الإنسان،
وهما شعوران مهمان في ضمان حمايته لنفسه، وفي تحقيقه لإنسانيته بكل
حاجاتها الإيجابية والسلبية. وفي مجال التربية، علينا أن نختار نوعية
الثواب والعقاب بعد دراسة قابلية مَنْ نريد إثابته أو عقابه، وعلينا أن لا
نستخدم الثواب في ما نريد توجيهه إليه، أو نستخدم العقاب في ما نريد
إبعاده عنه، إلا بعد دراسة الشخص والظرف والأسلوب، لأننا قد نُثقل الإنسان
بإعطائه جرعة أكبر أو أقل مما تتحمّله أو تحتاجه شخصيته.
أما بالنسبة إلى الطفل، فإن هدف استخدام الثواب والعقاب معه، ما هو إلا
لتنمية شخصيته وإنسانيته وعقله، مما يفرض علينا أن نحاول اكتشاف أقرب
الطرق للوصول إلى عقله. وبعبارة أخرى، إن عملية التربية بأغلبها تتصل
بداخل الإنسان، باعتبار أننا نريد من خلالها جعل الطفل يختزن أفكاراً
معينة في عقله، ومشاعر معينة في قلبه، وحمله على التحرك نحو أهداف معينة
عبر طرق محددة، وبما أن التعامل مع الطفل يتطلب النفاذ إلى الداخل، وبما
أن هذا الداخل، يحتوي دائماً على مناطق مغلقة أمام الآخر، فإننا بحاجة إلى
تجريب الكثير من الأساليب قبل أن نعثر على المفتاح الملائم.
لذا، فإن عملية الثواب والعقاب في التربية هي عملية متحركة دائماً. وعلى
هذا الأساس أقول، لا بد من دراسة الثواب والعقاب قبل استخدامه، فلعلّنا
إذا ما عوّدنا الطفل على الثواب مكافأةً على الدرس، حملناه على أن لا يدرس
إلا مقابل عوض مالي يأخذه، بحيث نبتعد به عن الاهتمام الفعلي بالدرس، أو
بأي قضية أو فكرة.
لكن ذلك لا ينفي أننا قد نحتاج إلى الثواب في الحالات التي يعيش فيها
الطفل التمرد، والتي تنفره من الدرس أو القراءة أو من أي شيء آخر، ليلتقي
بما نريد أن نوجهه إليه ليختاره بنفسه، وهذا ما نلاحظه عند بعض الأطفال
الذين يمتنعون عن الدرس، فإذا ما أعطاهم الأب أو الأم بعض المال أو
الألعاب، أو حتى وعدوهم بنزهة أو بأي شيء يحبونه، اجتهدوا طمعاً
بالمكافأة، واندمجوا في الدرس إلى درجة الإحساس باللذة، حتى ينالوا علامات
مرتفعة جراء ذلك، فلو فرضنا أن الأب والأم حجبا عنهم الهدية أو منعاهم من
الدراسة، فإنهم يتمردون عليهما.
إن عملية الثواب والعقاب تشبه الدواء، فهي تحتاج إلى التدقيق في كمية
الجرعة التي نهبها للطفل في هذا المجال أو ذاك، كما أن الثواب والعقاب
مبدأ قرآني ويتناسب مع الطبيعة الإنسانية.
اتمنى بأنكم استفدتوا من موضوع
تحياتي
نقلتها لعيونكم
تحياتي
نقلتها لعيونكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى